لا يصير مبعوثا إليه، ولا العكس، وفي قوله - تعالى -: * (لا يكلف الله نفسا إلا مما آتاها) * تكون كلمة النفس مفعولا به، والموصول منصوبا بنزع الخافض - على الظاهر - أو المفعول به، ولا يمكن أن يكون الموصول هو المعنى الأعم الشامل له وللمفعول المطلق - نوعيا كان أو غيره - لأن المفعول المطلق هو المصدر أو ما في معناه المأخوذ من نفس الفعل - إما نوعا منه أو غيره - والمفعول به ما يقع الفعل عليه، ولاجامع بينهما، كما لاجامع بين المفعول المطلق والمنصوب بنزع الخافض في المقام (1).
(٢٨)