تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج ٢ - الصفحة ٣٧٤
الحكمة والفلسفة البحث الأول المراد من الكتاب إن الكتاب الذي لا ريب فيه هو التأليف الإلهي والكتاب الرباني، لا مطلق الكتاب، بل ولا الكتاب الإلهي في جميع مراحله، بل المرحلة الغائبة المشار إليها بذلك، فلا يشمل المرتبة المادية التي من عالم الخلق، وحيث ينتهي البحث هنا إلى كيفية انتساب هذا الكتاب إلى الله تعالى، وأنه كيف يكون كتابه؟ وإلى البحث عن الفرق والفروق بين الكتاب والكلام، فالأولى إيكال الأمر إلى سورة الجاثية عند قوله تعالى:
* (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق) * (1) ونرجو منه تعالى أن يوفقنا للبسط حول ذلك في تلك السورة إن شاء الله تعالى.

1 - الجاثية (45): 29.
(٣٧٤)
مفاتيح البحث: سورة الجاثية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست