غلط، لأن اليوم يطلق أحيانا على مطلق الوقت، وأريد هنا أن مطلق ساعات اليوم هي بيض، فلا تغفل.
وعن خالد بن معدان تسميتها ب " فسطاط القرآن "، وفي حديث: أنها الفردوس لما فيها من العظمة، وفي حديث " المستدرك " تسميتها ب " سنام القرآن " فإن سنام كل شي أعلاه (1).
وأما ما في روايات العامة من إضافة السورة إلى البقرة (2)، فهو - مضافا إلى معارضتها بما مر - محمول على غلط الرواة جمعا بينها.
المبحث الثاني في فضلها 1 - العياشي، عن سعد الإسكاف، قال: " سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أعطيت الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل سبع وستين سورة " (3).
وغير خفي: أن الفاتحة خارجة عنها، لاشتمالها على الكل حسب النصوص، وإلى هذا ربما يشير ما أخرجه العامة في أسانيد صحيحة