الأمور في جوامعها، والذي هو الغالب في الجامعية هي الهيئات الفانية فيها الأجزاء (1)، فصلاة كل مكلف وإن اختلفت - لأجل اختلاف حالاتهم - بحسب الأجزاء والشرائط صلاة حقيقة، إلا مثل صلاة الغرقى، بل وصلاة الميت، فافهم واغتنم.
المسألة السابعة حول كلمة " الرزق " رزقه الله رزقا: أوصل إليه رزقا. الرزق: ما ينتفع به، وما يخرج للجندي رأس كل شهر (2).
وفي " الأقرب ": الرزق: المطر، وفي القرآن: * (ما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها) * (3) جمعه أرزاق (4). انتهى.
وفي " مفردات الراغب ": الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة - دنيويا كان أو أخرويا - وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة، يقال: رزقت علما (5). انتهى.