وغير خفي: أن سورة الحجر مكية بحساب قتادة ومجاهد، وقال الحسن: إلا قوله: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) * وقوله:
* (كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين) * (1)، ويضع ابن إسحاق هذه الآية الأخيرة في أوائل ما نزل من القرآن في مكة (2)، وهذا مخالف لما نسب إلى الحسن، وتدل مناسبة التنزيل على أنها مكية.
وبالجملة: إننا نلاحظ أن من قوله تعالى: * (ولقد آتيناك...) * إلى آخر السورة تبدو قد ضمت إلى السورة في فترة أو فترات، فالآية 87 - مثلا - مدنية (3)، والآيات (90) إلى (93) مكيات نزلت في السنة الرابعة للبعثة (4)، والآية (95) وما بعدها مكية نزلت بعد الإسراء، مجموع هذه الآيات - كما هو واضح من فترة غير أو فترات غير فترة مجموعة السورة في مكة كانت تنتهي في الآية (86) فبهذا تنتهي النهاية الجميلة * (فاصفح الصفح الجميل) * وكن من اللاحظين.
الحواميم سورة السجدة حم: عدد آياتها (54) كوفي، (53) حجازي، (52) شامي وبصري (5)، يلاحظ اختلاف في أسلوبها ابتداء من الآية (38) * (ومن آياته