المقام الأول البحوث الراجعة إلى مجموع هذه السورة كالبحث عن فضلها، وعدد آياتها، وعن نزولها، وتاريخ النزول، وكيفيته، وعن ارتباطها مع ما قبلها، وغير ذلك.
فهناك مباحث شريفة:
المبحث الأول في اسمها فالمعروف والمشهور أنه سورة البقرة، فتكون الإضافة بيانية، حسب ما تخيلوه (1).
ولكنه بمعزل عن التحقيق: لأن في البيانية يحمل المضاف إليه على المضاف، لمكان التوصيف والاتحاد، وهنا لا يصح حمل " البقرة " على