الصحيح، والمثال، والمضاعف، واللفيف، والناقص، والمهموز، والأجوف. وسواقط الفاتحة - أي الحروف التي لم تذكر فيها - سبعة: ز، ث، ف، ظ، ج، خ، ش. وسيأتي مزيد تحقيق حول هذه الأخيرة.
وإمكان المناقشة في بعض غير مسدود، ولكن الذي يحصل من المجموع تطبيق في كتاب التدوين على التكوين، وانطباق التشريع على الطباع، والطباق الكلي بين الكتب الصغيرة والكبيرة والقانونية.
ومن هنا ربما يستخرج كيفية اشتمال الفاتحة على الكل، كما يستظهر اتحاد العترة والكتاب من أن عدد الأئمة الاثني عشر الذين هم يسمون بمحمد وعلي سبعة، وسيأتي في مقام آخر كيفية الاتحاد على نعت الحقيقة إن شاء الله تعالى.
النكتة الثانية حول انفتاح أبواب الجنة الثمانية عند القراءة أن أبواب الجنة ثمانية، ينفتح كل باب منه عند القراءة، فإذا وصل السالك إلى الاستعاذة، بعد ما دخل في حريم الله تعالى بافتتاح التكبيرات السبع الافتتاحية، وبعد ما ترنم بتوجيه القلب إليه تعالى تبعا لإبراهيم الخليل، وقال: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة " ينفتح له الباب الأول، وهو باب المعرفة برفض جنود إبليس والحجب النورانية، وبالتحلي بحلية التوحيد الفعلي، لقطع آثار القوة