وغير خفي: أن البسائط والمركبات في الكلمات العربية، كبسائط هذه الحروف ومركباتها، في أن المركب في الأسماء العربية لا يزيد على خمس حروف - على ما قيل - ولعله حكم غالبي.
هذا، وفي كون * (حم عسق) * من المركب إشكال، لأنهما عدا آيتين في المصاحف الموجودة، فيكون هنا أمر آخر، وهو أن من السور تكون الآية الأولى منها من الحروف المقطعة (1)، ومنها ما تكون الآيتان منها (2)، ومن السور ما لا يكون مصدرا بها (3)، ومن السور ما تكون مصدرة بها، ولكنها لا تعد آية (4) حسب ما مر تفصيله.
ثم إن مجموع الحروف المفتتح بها يبلغ إلى ثمان وسبعين حرفا.
الجهة السابعة حول ما ورد من الأخبار والمآثير ونحن نذكر طائفة منها، لعدم إمكان استقصاء مجموعها، ونشير إلى ما هو الأهم: