بها طه حسين، وهو أنها زيدت على القرآن بمرور الأزمان، وتكون رمزا إلى النسخ المختلفة السالفة، كنسخة ابن مسعود وابن عباس... وهكذا.
26 - أن تكون للامتحان والافتتان وهو: أنها ليس لها معنى أصلا، ولا مقصودا رأسا، بل أريد بذلك أن يعلم العبد المنقاد المطيع من غيره، كبعض أفعال الحج، فإن العبد مع توجهه إلى أن المأمور به لا فائدة فيه يمتثل أمره، أقرب من العبد الذي لا يكون كذلك.
تذنيب: حول الأخبار الواردة في معناها اختلفت الآثار والأخبار وتشتت الآراء والأقوال في ما أرمز وأشير إليه بهذه الحروف، من الأسماء الإلهية والأفعال الربانية:
1 - * (ألم) * معناه: أنا الله أعلم، أي أعلم من كل شئ، أو هو يعلم لا غير (1).
2 - الألف من الله، واللام من جبرئيل، والميم من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أي القرآن نزل من الله على لسان جبرئيل عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
3 - الألف دل على قولك: الله، واللام على قولك: الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين، والميم على أنه المجيد المحمود في كل فعاله (3).