جوازه لا يدوران مدار ذلك حسب ما تقرر في محله، بل كل همزة بين ما هي وصل أو قطع، وعلى الأول يجوز حذفها، ولا يلزم الإيهام إلا لمن لا يهتم بشأنه من الجاهلين.
3 - قد مر: أن الكسائي زعم هنا قراءة خاصة، وهي هكذا " ومنا رزقناهم ينفقون " (1).
وهو بالأضحوكة أشبه.
تنبيه ربما يوجد في بعض التفاسير وفي بعض النسخ المطبوعة من القرآن: أن الآية الثالثة ختمت بقوله تعالى: * (يقيمون الصلاة) *، والآية الرابعة شرعت من قوله: * (ومما رزقناهم ينفقون) *.
وأنت خبير بما فيه - مضافا إلى الضعف وخلاف الاتفاق - من قصور الشعور وانحطاط الذوق والسليقة، والانحراف عن جادة الاعتدال.