التفسير والتأويل على اختلاف المسالك والمشارب فعلى مشرب الأخباريين * (ذلك الكتاب) * الذي أخبر به موسى ومن بعده من الأنبياء، * (لا ريب فيه) * ولا شك يعتريه، و * (هدى) * وبيان من الضلالة * (للمتقين) *، الذين يتقون الموبقات ويتقون تسليط السفيه على أنفسهم، حتى إذا علموا ما يجب عليهم علمه، عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم (1).
أو * (ذلك الكتاب) * أمير المؤمنين - صلوات الله وسلامه عليه - لاشك فيه إنه إمام * (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) * (2)، فلا يحق تفسير المتقين بغير ما في الآيات التالية، فإن القرآن يفسر بعضه بعضا.
أو * (هدى للمتقين) * في قوله تعالى: * (ولكن البر من آمن بالله