المعاني والبلاغة وهنا مسائل:
المسألة الأولى حول طلب الهداية من الأفراد المختلفة لابد من الالتزام بالمجازية في طلب الهداية، لأنها هي الحاصلة إن كانت هو الإسلام والإيمان، ولا أقل من الالتزام باختلاف المستعملين، فمن يريد بها الهداية إلى سائر الأمور لكونها في الضلالة، فهي حقيقة، ومن كان مثل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمثاله كالأئمة المعصومين - عليهم صلوات المصلين - ويدعو بها فيقول: * (إهدنا الصراط المستقيم) *، فهي مجاز، لأن معناه هو الاستدعاء للبقاء على الهداية الموجودة وملازمتها، ولعل لأجله ورد عن الصادق (عليه السلام) في المعاني والتفسير: " أي أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك " (1)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): " أي أدم لنا