البلاغة والمعاني وهنا مطالب:
المطلب الأول النكات في ذكر الأوصاف الثلاثة تعقيب الصراط المستقيم بالجمل الثلاثة المتأخرة، خروج عن المساواة والإيجاز، وتجاوز إلى الإطناب الممل، وقد حكي عن بعض المتعصبين المعاندين من النصرانيين: أن سورة الفاتحة لا تكون بليغة مستدلا بمثل ذلك، وقد لخصها على نهج تخيله وتشيطنه، وقال: لو قال:
" الحمد للرحمن، رب الأكوان، الملك الديان، لك العبادة وبك المستعان، اهدنا صراط الإيمان " لكان أوجز، وجمع كل المعنى وتخلص من ضعف التأليف (1). انتهى.
وأنت لا تحتاج إلى التفكر والتأمل في جوابه، ولا سيما بعدما أحطت في هذا الكتاب بالمسائل الكثيرة، التي استخرجناها من