واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون. فذلك مائة وإحدى وستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي (عليهما السلام) * (ألم الله) *، فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند " المص "، ويقوم قائمنا عند انقضائها ب " ألم " فافهم ذلك وعه واكتمه " (1).
وعن " المعاني " عنه (عليه السلام) في حديث: " وأما " ألم " في آل عمران فمعناه: أنا الله المجيد "، وعنه (عليه السلام) و " المص معناه: أنا الله المقتدر الصادق " (2).
وبهذا المضمون قد انتسب إلى أهل البيت أخبار كثيرة، ولكن نوعها مرسلات جدا.
وعن " تفسير القمي " باسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله * (كهيعص) * قال: " هذه أسماء الله مقطعة " (3).
وعن " الإكمال " في حديث " أنه سئل - أي القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف - عن تأويلها؟ قال: هذه الحروف من أنباء الغيب أطلع الله عبده زكريا عليها، ثم قصها على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) " (4) وعن " المناقب " مثله (5).
وعن " المعاني " عن الصادق (عليه السلام): " وأما طه فاسم من أسماء