9 - وعنه أيضا: هي حروف حساب الجمل (1).
10 - وعن بعض: أن لكل كتاب سرا وسر القرآن فواتحه (2).
11 - هي حروف من حروف المعجم، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها، التي هي تتمة الثمانية والعشرين، وإن ذلك هو المتعارف، كما قد يتعارف أن يتخذ في أثنائها ولا يبتدأ بأوائلها، ولذلك رفع الكتاب، لأن معنى الكلام يصير هكذا: الألف واللام والميم وهكذا البواقي، ذلك الكتاب الذي انزل إليك مجموعا (3).
12 - وقال جماعة ابتدأت بذلك أوائل السور ليفتح لاستماعه أسماع المشركين، إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن، فإذا أصغوا إليه واستمعوا له تلي عليهم الكتاب المؤلف منها (4).
13 - هي الحروف التي استفتح الله بها كلامه، إعلاما بتمامية الكلام الأول واختتامه، وإبلاغا بشروعه في الكلام المستأنف (5).
14 - وعن قطرب وغيره: أن المراد بها أن هذا القرآن الذي عجزتم عن معارضته، من جنس هذه الحروف التي تتحاورون بها في خطبكم (6).
15 - إنها أسماء الله تعالى بمعنى أن الناس لو كانوا يعلمون لألفوا منها