10 - الألف من أقصى الحلق، واللام من طرف اللسان، والميم من الشفة، أي أول ذكر العبد ووسطه وآخره لا ينبغي إلا لله * (ففروا إلى الله) * (1).
11 - * (الر) *: أنا الله أرى (2).
12 - وعن " تفسير الثعلبي " مسندا عن الرضا - عليه آلاف التحية والثناء - قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن قوله: * (ألم) * فقال: " في الألف ست صفات من صفات الله عز وجل: الابتداء، فإن الله ابتدأ جميع الخلق، والألف ابتدأ الحروف، والاستواء، فهو عادل غير جائر، والألف مستو في ذاته، والانفراد، فالله فرد، والألف فرد، واتصال الخلق بالله، والله لا يتصل بالخلق، وكلهم يحتاجون إلى الله، والله غني عنهم، والألف كذلك لا يتصل بالحروف، والحروف متصلة به، وهو منقطع عن غيره، والله تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الألفة، فكما أن الله عز وجل سبب الفة الخلق، فكذلك الألف عليه تألفت الحروف، وهو سبب ألفتها " (3).
وغير خفي: أن مع انضمام هذه الأقوال إلى تلك الآراء، تصير الوجوه ستا وثلاثين، وتزداد بما سيأتي توضيحه.