شئ في عسق " (1).
وعن " المعاني " عن الصادق: " وأما * (ن) * فهو نهر في الجنة " (2).
وقريب منه روايات أخر مختلفة المضامين متفقة في هذا المعنى (3).
وعن ابن بابويه عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل، قال في ذيله:
" فذكر أبو جعفر (عليه السلام): أن هذه الآيات أنزلت فيهم * (منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات) *. قال: وهي تجري في وجه آخر غير تأويل حيي وأبي ياسر وأصحابهما " (4).
وقريب منه بعض الروايات الأخر، وقد مضى شطر منها في ابتداء سورة الفاتحة، وقد فصلنا الكلام هناك، وحكينا الأخبار المشتملة على الحروف البسيطة والأدوات المفردة وآثارها وخواصها، ونقلنا هناك الرواية المفصلة الدالة على أن حروف التهجي أسماء للأعيان الخارجية الأخروية أو الدنيوية (5)، وسيظهر بعض الروايات الأخر الآتي إن شاء الله تعالى.
وغير خفي: أن من تجمد على تصحيح أسنادها حسب المصطلحات الأخيرة، وحسب ما هو الحق في تحسين الإسناد، فربما يشكل الاعتماد على أكثر هذه الطوائف من الروايات، إلا أن اشتمال كتب المشايخ الثلاثة على