احمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال: حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن مسيرة (ميسرة ط) الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول حم عسق اعداد سني القائم وقاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شئ في عسق.
وقال علي بن إبراهيم في قوله: (تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) قال للمؤمنين من الشيعة التوابين خاصة، ولفظ الآية عامة ومعناه خاص وقوله: (وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها) قال: أم القرى مكة سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله من الأرض لقوله " ان أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا " وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله (يتفطرن من فوقهن) أي يتصدعن وقوله (لتنذر أم القرى) مكة (ومن حولها) سائر الأرض وقوله (وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير) قال: فإنه حدثني الحسين بن عبد الله السكيني عن أبي سعيد البجلي (النحلى ط) عن عبد الملك بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: لما بلغ أمير المؤمنين عليه السلام امر معاوية وانه في مائة الف قال من أي القوم؟ قالوا من أهل الشام، قال عليه السلام لا تقولوا من أهل الشام ولكن قولوا من أهل الشوم هم من أبناء مضر لعنوا على لسان داود فجعل الله منهم القردة والخنازير، ثم كتب عليه السلام إلى معاوية: لا تقتل الناس بيني وبينك وهلم إلى المبارزة فان أنا قتلتك فإلى النار أنت وتستريح الناس منك ومن ضلالتك وان قتلتني فأنا إلى الجنة ويغمد عنك السيف الذي لا يسعني غمده حتى أرد مكرك وبدعتك، وأنا الذي ذكر الله اسمه في التوراة والإنجيل بمؤازرة رسول الله صلى الله عليه وآله، وأنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الشجرة في قوله:
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ".