1 - عن " المعاني " عن الصادق (عليه السلام): " ألم هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن، الذي يؤلفه النبي أو الإمام، فإذا دعا به أجيب " (1).
2 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في تفاسير العامة والخاصة أنه قال:
" لكل كتاب صفوة، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي " (2).
3 - وعن تفسير ينسب إلى الإمام (عليه السلام): " إن معنى * (ألم) * ذلك الكتاب الذي أنزلته هي الحروف المقطعة التي منها: ألف، لام، ميم، وهو بلغتكم وحروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين " (3).
4 - وعن العياشي، عن أبي لبيد المخزومي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
" يا أبا لبيد إنه يملك من ولد العباس إثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم أربعة، فتصيب أحدهم الذبحة فتذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم خبيثة سيرتهم، منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي، يا أبا لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تبارك وتعالى أنزل * (ألم ذلك الكتاب) *، فقام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ظهر نوره وثبتت كلمته، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين. ثم قال: وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار، وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام إلا وقام من بني هاشم عند انقضائه. ثم قال: الألف واحد،