النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه " (1).
وعن " المجمع " عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " لما أنزلت * (طسم) * قال: الطاء:
طور سيناء، والسين: إسكندرية، والميم: مكة ". وقال: " الطاء: شجرة طوبى، والسين: سدرة المنتهى، والميم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) " (2).
وعن " الخصال " عن الباقر (عليه السلام) قال: " إن لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشرة أسماء: خمسة في القرآن، وخمسة ليست في القرآن، فأما التي في القرآن:
فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأحمد وعبد الله ويس ون " (3).
وعن " المجمع " عن الصادق (عليه السلام): " أن صاد اسم من أسماء الله تعالى أقسم به " (4).
وعن " العلل " عن الكاظم (عليه السلام) في حديث: " أنه سئل وما صاد الذي أمر أن يغسل منه - يعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري به - فقال: عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له: ماء الحياة، وهو ما قال الله عز وجل: * (ص والقرآن ذي الذكر) * " (5) وعن " المجمع " ما يقرب منه.
وعن القمي عن الباقر (عليه السلام): " عسق أعداد سني القائم، وقاف جبل محيط بالدنيا من زمردة خضراء، فخضرة السماء من ذلك الجبل، وعلم كل