موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٦١٧
الجرجاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي (1)، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: كان قوم من خواص الصادق (عليه السلام) جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مضحية (2).
فقالوا: يا ابن رسول الله! ما أحسن أديم هذه السماء، وأنوار هذه النجوم والكواكب؟
فقال الصادق (عليه السلام): إنكم لتقولون هذا، وإن المدبرات الأربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت (عليهم السلام) ينظرون إلى الأرض، فيرونكم.
وإخوانكم في أقطار الأرض ونوركم إلى السماوات وإليهم أحسن من أنوار هذه الكواكب، وأنهم ليقولون كما تقولون: ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين (3).
(1064) 2 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا محمد بن موسى، عن علي بن الحسن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)

(١) هو الحسن بن علي الناصر كما صرح في سند علل الشرايع: ص ٢٩٨، ح ٢، ومعاني الأخبار: ص ٢٨٧، ح ١ و ٢.
وقد عده الشيخ من أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام): رجال الطوسي: ص ٤١٢ رقم ٤.
وأبوه هو علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن أبي طالب (عليهم السلام) وقد ذكره الشيخ في أصحاب الجواد (عليه السلام). رجال الطوسي: ص 402، رقم 2.
فعلى هذا ما ذكره المجلسي من أن المراد من الحسن بن علي هو الإمام العسكري (عليه السلام) في غير محله فالرواية عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) (2) في البحار: مقمرة مصحية. وقال العلامة المجلسي (رحمه الله): أصحت السماء، إذا ذهب غيمها.
(3) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج 2، ص 2، ح 2.
عنه البحار: ج 65، ص 18، ح 25، بتفاوت.
(٦١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 ... » »»
الفهرست