(1059) 11 - الصفار (رحمه الله): حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن الحريش، قال: عرضت هذا الكتاب على أبي جعفر (عليه السلام)، فأقر به، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال علي (عليه السلام)، في صبح أول ليلة القدر، التي كانت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سلوني فوالله لأخبرنكم بما يكون إلى ثلاثمائة وستين يوما من الذر، فما دونها، فما فوقها، ثم لأخبرنكم بشئ من ذلك، لا بتكلف ولا برأي، ولا بادعاء في علم إلا من علم الله وتعليمه.
والله! لا يسألني أهل التورية، ولا أهل الإنجيل، ولا أهل الزبور، ولا أهل الفرقان إلا فرقت بين كل أهل كتاب بحكم ما في كتابهم.
قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أرأيت، ما تعلمونه في ليلة القدر هل تمضي تلك السنة وبقي منه شئ لم تتكلموا به؟
قال: لا! والذي نفسي بيده، لو أنه فيما علمنا في تلك الليلة أن أنصتوا لأعدائكم، لنصتنا، فالنصت أشد من الكلام (1).
(1060) 12 - الصفار (رحمه الله): حدثنا أحمد بن إسحاق، عن الحسن بن عباس بن حريش، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): والله! إن أرواحنا وأرواح النبيين لتوافي العرش ليلة كل جمعة، فما ترد في أبداننا إلا بجم الغفير من العلم (2).
(1061) 13 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): ما حدثنا به أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني (رضي الله عنه) عنه قال: حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني، عن