كان في أولها:
" بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما عهد محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) وأوصى به وأسنده بأمر الله إلى وصيه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين "، وكان في آخر الوصية:
" شهد جبرئيل وميكائيل وإسرافيل على ما أوصى به محمد (صلى الله عليه وآله) إلى علي بن أبي طالب، وقبضه وصيه وضمانه على ما فيها على ما ضمن يوشع بن نون لموسى بن عمران، وعلى ما ضمن وأدى وصي علي الحديث " (راجع المرقم / 7).
كما أن له (صلى الله عليه وآله) كتابا آخر في أسماء الأئمة (عليهم السلام) وسيأتي الرقم / 24 ويحتمل اتحاده مع سابقه أيضا.
24 - روى الصدوق رحمه الله في العيون 1: 45 و 46 المطبوع بتحقيق اللاجوردي بإسناده عن عبد العظيم بن عبد الله عن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: " حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده: أن محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي (عليه السلام)، ثم أخرج إليهم كتابا بخط علي (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكتوب فيه: هذا كتاب من الله العزيز الحكيم - حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه: وأولئك هم المهتدون " (1).
وأخرج أيضا بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " يا إسحاق ألا أبشرك قلت: بلى جعلني الله فداك يا ابن رسول الله، قال: وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخط أمير المؤمنين (عليه السلام) فيها:
" بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من الله العزيز العليم - وذكر الحديث