أي: عرب همدان وهم الأعراب وعن الخلائط وهم الذين يكونون أخلاط الناس وعن الموالي.
أقول: هؤلاء كلهم بطون همدان وعمائرها وأفخاذها الذين قال فيهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يمدحهم في صفين:
ولما رأيت الخيل تقرع بالقنا * فوارسها حمر العيون دوامي وأقبل رهج في السماء كأنه * غمامة جن ملبس بقتام ونادى ابن هند ذا الكلاع ويحصبا * وكندة في لحم وحي جذام تيممت همدان الذين هم * إذا ناب أمر جنتي وسهامي وناديت فيهم دعوة فأجابني (1) * فوارس من همدان غير لئام فوارس من همدان ليسوا بعزل * غداة الوغا من يشكر وشبام (2) ومن أرحب الشم المطاعين بالقنا * ورهم (3) وأحياء السبيع ويام