نص الكتاب (1).
السادس: كتابه (صلى الله عليه وآله) إليه أيضا في تجهيز جعفر رضوان الله عليه وأصحابه، ولم يرو نص الكتاب (صرح البلاذري في الأنساب باتحاد هذين الكتابين) ولكنهم قد صرحوا بتعدد الكتابين (2).
وأما ما ذكره الحلبي في السيرة بعد ما نقل كون الكتاب إلى النجاشي بعد بدر حينما بعثت قريش عمرا وعبد الله بن أبي ربيعة إلى النجاشي في استرداد المسلمين بقوله: " فقد علمت ما في إرسال عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي عقب وقعة بدر من أنه كان في ذلك الوقت كافرا لأنه شهد مع الكفار أحدا " ففيه: أن هذا وارد بناء على ما اختاره أبو عمر في الاستيعاب ونقله ابن حجر في الإصابة عن ابن سعد، وأما بناء على ما نقله ابن الأثير في أسد الغابة عن أبي نعيم من أنه أسلم قديما وهو مهاجري الحبشة ثم هاجر إلى المدينة فغير وارد (3).
الكتاب عند النجاشي (4):