لجلدي ماعز وضأن املاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط على وان عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا واملاها رسول الله وخطها على بيده وان فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش.
(11) حدثنا محمد بن أحمد بن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي عن بعض أصحابه قال ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا ما هذا بشئ فذكر بشر ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال نعم هما إهابان اهاب ماعز واهاب ضأن مملوان علما كتبا فيهما كل شئ حتى أرش الخدش.
(12) حدثنا أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول ويحكم أتدرون ما الجفر إنما هو جلد شاة ليست بالصغيرة ولا بالكبيرة فيها خط على واملاء رسول الله صلى الله عليه وآله من فلق فيه مامن شئ يحتاج إليه الا وهو فيه حتى أرش الخدش.
(13) حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن رفيده مولى أبى هبيرة (1) عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة ثم اخرج المثال الجديد على العرب الشديد قال قلت جعلت فداك ما هو قال الذبح قال قلت باي شئ يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب في أهل السواد قال لا يا رفيد ان عليا عليه السلام سار بما في الجفر الأبيض وهو الكف وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده وان القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته.
(14) حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن أبي ذكريا يحيى عن عمرو الزيات عن ابان وعبد الله بن بكير قال لا اعلمه الا ثعلبة أو علاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليه السلام انه لم يكن امام حتى خرج وأشهر سيفه وإنما