إله إلا الله، وأشهد أن أحمد رسول الله، فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضربوه فقتلوه، فرجع دحية إلى هرقل فأخبره الخبر، فقال: قد قلت لك: إنا نخافهم على أنفسنا، وضغاطر كان والله أعظم عندهم مني " (1).
ويظهر من بعض الألفاظ (كما يظهر من الإصابة عن بعض الرواة) أن ضغاطر اجتمع مع ملك الروم، فأقرأه الكتاب فقال: هذا النبي الذي كنا ننتظره قال:
فما تأمرني؟ قال: أما أني فمصدقه ومشيعه، قال قيصر: أما إن فعلت يذهب ملكي " (2).
أقول: نقل ابن سعد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب مع دحية بن خليفة الكلبي في