ورسالات نبوية: 313 / 117 ومدينة البلاغة 2: 247 عن جمهرة رسائل العرب والوثائق: 110 / 27 (عن الأموال وصبح الأعشى 6: 377 وسنن سعيد بن منصور 2: 187 وصبح الأعشى 6: 363 والمطالب العالية 4: 231 2 / 2479 والمطالب العالية لابن حجر / 4342 عن الحارث بن أسامة وقال: انظر مجلة المعارف شهر يونيو 1935 م: 416 - 430) وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 299 و 300 (عن أبي عبيد والقلقشندي ومحمد حميد الله) وراجع أيضا: 713.
وأوعز إليه الحلبي في السيرة 2: 377 والبداية والنهاية 5: 15 وابن عساكر 1: 113 و 114 ودحلان هامش الحلبية 2: 374.
نص آخر نقله سعيد بن منصور في سننه 2: 187: عن عبد الله بن شداد قال:
كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى صاحب الروم:
" من محمد رسول الله إلى هرقل صاحب الروم: إني أدعوك إلى الإسلام، فإن أسلمت فلك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، فإن أبيت فتخلي عن الفلاحين فليسلموا، أو يؤدوا الجزية ".
ثم نقل إرسال قيصر إلى أبي سفيان وإحضاره فقال: وفي الرسالة: * (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) * * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) * (1).