ومعنا رجال كثير فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل رجل منا ببردين أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ضرار) بن مقرن المزني كان مع خالد بن الوليد لما فتح الحيرة في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة قاله الطبري وقال هو عاشر عشرة إخوة (س * ضرس) بن قطيعة ذكر بعضهم ان ذكره في ترجمة حنظلة بن حذيم وهو اليتيم الذي كان عند حنيفة وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو شبه المحتلم فأشهد حنيفة النبي صلى الله عليه وسلم انه أعطاه أربعين من الإبل وقد تقدم ذكره في حنيفة أخرجه أبو موسى كذا مختصرا (س * ضريح) بن عرفجة وقيل عرفجة بن ضريح روى ليث عن زياد بن علافة عن ضريح بن عرفجة أو عرفجة بن ضريح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها ستكون هنات وهنات فمن رأيتموه يريد أن يفرق بين أمة محمد وأمرها جميعا فاقتلوه كائنا ما كان أخرجه أبو موسى وقال اختلف في اسم هذا الرجل على وجوه قيل عرفجة بن شريح وهو الأشهر (باب الضاد والغين والميم) (س * ضغاطر) الأسقف الرومي روى محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم ان هرقل قال لدحية بن خليفة الكلبي حين قدم عليه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك والله انى لأعلم ان صاحبك نبي مرسل وانه الذي كنا ننتظره ونجده في كتابنا ولكني أخاف الروم على نفسي ولولا ذلك لاتبعته فاذهب إلى ضغاطر الأسقف فاذكر له أمر صاحبكم فهو أعظم في الروم منى وأحور قولا منى عندهم فانظر ما يقول فجاء دحية فأخبره بما جاء به من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ضغاطر صاحبك والله نبي مرسل نعرفه في صفته ونجده في كتابنا باسمه ثم ألقى ثيابا كانت عليه سودا ولبس ثيابا بيضا ثم أخذ عصاه ثم خرج على الروم وهم في الكنيسة فقال يا معشر الروم انه قد جاءنا كتاب أحمد يدعونا فيه إلى الله وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن أحمد رسول الله فوثبوا عليه وثبة رجل واحد فضربوه فقتلوه فرجع دحية إلى هرقل فأخبره الخبر فقال قد قلت لك انا نخافهم على أنفسنا وضغاطر كان والله أعظم عندهم منى أخرج أبو موسى (ب د ع * ضماد) بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلا يتطبب ويرقى ويطلب العلم أسلم أول الاسلام قاله أبو عمر وقال ابن منده وأبو نعيم ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة وزاد ابن منده وقيل ضمام ورووا كلهم حديث
(٤١)