مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٣
قال: قلت: جعلت فداك أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم فذاك يقتضي من أسمائهم.
قال: فقال (عليه السلام): إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني قال: فلما كان يوم الجمعة أتيته فقال: يا أبا بصير أتيتنا لما سألتنا عنه؟
قلت: نعم جعلت فداك.
قال: إنك لا تحفظ، فأين صاحبك الذي يكتب لك؟
قلت: أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي، فقال لرجل في مجلسه اكتب له: هذا إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأودعه إياه من تسمية أصحاب المهدي (عليه السلام)، وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم السائرين في ليلهم ونهارهم إلى مكة، وذلك عند استماع الصوت التي يظهر فيها أمر الله عز وجل وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس:
من طاربند الشرقي رجل (1) وهو المرابط السياح، ومن الصامغان رجلان (2)، ومن أهل فرغانة رجل (3) ومن أهل الرمد (4) رجلان، ومن الديلم أربعة رجال (5)، ومن مروا لروز (6) رجلان، ومن مرو اثنا عشر رجلا، ومن بيروت تسعة رجال، ومن طوس خمسة رجال، ومن الفارياب (7) رجلان، ومن

(1) طاربند: بعد الراء باء موحدة ثم نون ودال موضع ذكره المؤمل بن أميل في شعره، كذا في المعجم.
(2) صامغان: بفتح الميم والغين المعجمة وآخره نون كورة من كور الجبل في حدود طبرستان. راجع المعجم.
(3) فرغانة: بالفتح ثم السكون وغين معجمة وبعد الألف نون مدينة وكورة واسعة بماء النهر. راجع المعجم.
(4) الرمد: بفتح التاء ثم السكون وضم الميم ودال مهملة موضع في ديار بني أسد. المعجم.
(5) الديلم: جيل سموا بأرضهم وهم جبال قرب جيلان. وماء لبني عبس، وقيل بأرض اليمامة. المعجم.
(6) مروالروز: مدينة قريبة من مرو الشاهجان في خراسان. المعجم.
(7) فارياب: بكسر الراء ثم ياء مثناة من تحت وآخره باء مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان المعجم. وفي المحجة " قريات ".
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست