أدرج، فأدرجه حتى أوقفه على حرف من حروف المعجم، فإذا اسم ابنه قبل اسمه فصاح الابن فرحا: اسمي والله، فرحم الشيخ ثم قال له: أدرج، فأدرج ثم أوقفه أيضا على اسمه كذلك " (1).
17 - عن ظريف بن ناصح وغيره ممن رواه عن حبابة الوالبية قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم وإني أحب أن تعلمني أمن شيعتكم؟ قال: وما اسمه قالت: قلت: فلان ابن فلان، قالت: فقال: يا فلانة هات الناموس، فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها فقال: نعم هو ذا اسمه واسم أبيه ههنا " (2).
18 - الحسن بن فضال عن أبي الحسن بن موسى الرضا (عليه السلام) قال: " للإمام علامات... ويكون عنده صحيفة فيها أسماء الشيعة إلى يوم القيامة... الحديث " (3).
19 - عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن رجل من بني حنيفة قال: " كنت مع عمي، فدخل على علي بن الحسين، فرأى بين يديه صحائف ينظر فيها فقال له: أي شئ هذه الصحف جعلت فداك؟ قال: هذا ديوان شيعتنا، قال:
أفتأذن أطلب اسمي فيه؟ قال: نعم، فقال: إني لست أقرأ وابن أخي على الباب فتأذن له حتى يقرأ؟ قال: نعم، فأدخلني عمي، فنظرت في الكتاب، فأول شئ هجمت عليه اسمي، فقلت: اسمي ورب الكعبة، قال: ويحك فأين أنا، فجزت بخمسة أسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمي، فقال علي بن الحسين أخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا، لا يزيدون ولا ينقصون، إن الله خلقنا من أعلى عليين، وخلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك، وخلق عدونا من سجين، وخلق أولياءهم منهم من أسفل