مكتوب فيها كرامة لي ولأمتي خاصة فقال لي: خذها يا محمد واقرأ ما فيها وعظمه، فإنه كنز من كنوز الآخرة وهذا دعاء أكرمك الله به عز وجل وأكرم به أمتك، فقلت له: وما هو يا جبرئيل؟ فقال صلى الله عليه وعلى جميع الملائكة المقربين:
" سبحان الله العظيم وبحمده " وهو الدعاء الذي قد تقدم ذكره إلى: " سبحانه هو الله العظيم " - إلى أن قال -: وقال سفيان الثوري: ويل لمن لا يعرف حق هذا الدعاء فإن من عرف حقه وحرمته كفاه الله عز وجل كل شدة، وإن قرأه مديون قضى الله ديونه، وسهل له كل عسر، ووقاه كل محذور، ودفع عنه كل سوء، ونجاه من كل مرض وعرض، وأزاح عنه الهم والغم، فتعلموه وتعلموه [علموه] فإن فيه الخير الكثير، وهذا الدعاء الموصوف هو الدعاء الثاني في هذا الكتاب:
" سبحان الله العظيم وبحمده - تقول ثلاث مرات - سبحانه من إله ما أملكه، وسبحانه من مليك ما أقدره، وسبحانه من قدير ما أعظمه، وسبحانه من عظيم ما أجله، وسبحانه من جليل ما أمجده، وسبحانه من ماجد ما أرأفه، وسبحانه من رؤوف ما أعزه، وسبحانه من عزيز ما أكبره، وسبحانه من كبير ما أقدمه، وسبحانه من قديم ما أعلاه، وسبحانه من عال ما أسناه.
وسبحانه من سني ما أبهاه، وسبحانه من بهي ما أنوره، وسبحانه من منير ما أظهره، وسبحانه من ظاهر ما أخفاه، وسبحانه من خفي ما أعلمه، وسبحانه من عليم ما أخبره، وسبحانه من خبير ما أكرمه، وسبحانه من كريم ما ألطفه، وسبحانه من لطيف ما أبصره، وسبحانه من بصير ما أسمعه.
وسبحانه من سميع ما أحفظه، وسبحانه من حفيظ ما أملاه، وسبحانه من ملي ما أوفاه [ما أهداه، وسبحانه من هاد ما أصدقه، وسبحانه من صادق ما أحمده، وسبحانه من حميد ما أذكره، وسبحانه من ذاكر ما أشكره، وسبحانه من شكور ما أوفاه، وسبحانه من وفي ما أغناه - بحار] وسبحانه من وفي ما أغناه، وسبحانه من