رفيقا " (1).
وبالاسناد عن الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) قال: " ومن صلى يوم الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الملك تبارك الذي بيده الملك بوأه الله في الجنة حيث يشاء ".
وبالاسناد المذكور قال: " من صلى يوم الاثنين عشر ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرا جعل الله له يوم القيامة نورا يضئ الموقف حتى يغبطه به جميع من خلق الله في ذلك اليوم " وبإسناده أيضا قال: " من صلى يوم الثلاثاء ست ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآمن الرسول إلى آخرها وإذا زلزت مرة واحدة غفر الله له ذنوبه حتى يخرج منها كيوم ولدته أمه ".
وبإسناده أيضا قال: من صلى يوم الأربعاء أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص وسورة القدر مرة واحدة تاب الله عليه من كل ذنب وزوجه بزوجة من حور العين ".
وبإسناده المذكور أيضا قال: " من صلى يوم الخميس عشر ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشرا قالت له الملائكة: سل تعط ".
وبالإسناد المذكور أيضا عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام) أنه قال: من صلى يوم الجمعة أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وتبارك الذي بيده الملك وحم السجدة أدخله الله تعالى جنته، وشفعه في أهل بيته، ووقاه ضغطة القبر وأهوال يوم القيامة.
قال: فقلت للحسن بن علي (عليهما السلام) في أي وقت أصلى هذه الصلوات