العظيمة المخزونة المكنونة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأم الكتاب وخاتمته، وما بينهما من سورة شريفة وآية محكمة وشفاء ورحمة وعوذة وبركة، وبالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان وبصحف إبراهيم وموسى، وبكل كتاب أنزله الله، وبكل رسول أرسله الله، وبكل حجة أقامها الله، وبكل برهان أظهره الله، وبكل نور أناره الله وبكل آلاء الله وعظمته.
أعيذ [نفسي (1) واستعيذ] من شر كل ذي شر، ومن شر ما أخاف وأحذر، ومن شر ما ربي منه أكبر، ومن شر فسقة العرب والعجم، ومن شر فسقة الجن، والإنس والشياطين، والسلاطين وإبليس وجنوده وأشياعه وأتباعه ومن شر ما في النور والظلمة، ومن شر ما دهم أو هجم أو ألم، ومن شر كل غم وهم وآفة وندم ونازلة وسقم، ومن شر ما يحدث في الليل والنهار، وتأتي به الأقدار، ومن شر ما في النار، ومن شر ما في الأرض [الأرضين خ] والأقطار والفلوات والقفار والبحار والأنهار، ومن شر الفساق والفجار، والكهان والسحار والحساد والذعار والأشرار، ومن شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، وأعوذ بك اللهم من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، ومن ضلع الدين، وغلبة الرجال، ومن عمل لا ينفع ومن عين لا تدمع، ومن قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع ومن نصيحة لا تنجع، ومن صحابة لا تردع، ومن إجماع على نكر (2)، وتودد على خسر، أو تآخذ على خبث، ومما استعاذ منه (3) ملائكتك المقربون، والأنبياء المرسلون، والأئمة المطهرون، والشهداء والصالحون،