من غيرك ولا حاجة إليهم وأنت الله لا اله الا أنت منك المشية واليك البداء أنت الله لا اله الا أنت قبل القبل وخالق القبل أنت الله لا اله الا أنت بعد البعد وخالق البعد أنت الله لا اله الا أنت تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب أنت الله لا اله الا أنت غاية كل شئ ووارثه أنت الله لا اله الا أنت لا يعزب عنك الدقيق ولا الجليل أنت الله لا اله الا أنت لا تخفى عليك اللغات ولا تتشابه عليك الأصوات كل يوم أنت في شأن لا يشغلك شأن عن شأن عالم الغيب واخفى ديان يوم الدين مدبر الأمور باعث من في القبور ومحيى العظام وهي رميم أسئلك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا تخيب من سألك به أسئلك ان تصلى على محمد وآله ان تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك وانجز له ما وعدته يا ذا الجلال والاكرام الخبر 3538 ك 353 نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمرو بن شمر وعمر بن سعد ومحمد بن عبيد الله قال عمر حدثني رجل من الأنصار عن الحرث بن كعب الوالبي عن عبد الرحمن بن عبيد أبى الكنود في حديث قال ثم خرج اي علي عليه السلام حتى أتى دير أبى موسى من الكوفة على فرسخين فصلى بها العصر فلما انصرف قال سبحان ذي الطول والنعم سبحان ذي القدرة والافضال اسئل الله الرضا بقضائه والعمل بطاعته والإنابة إلى امره فإنه سميع الدعاء.
وتقدم في رواية ابن أبي الضحاك (12) من باب (10) عدد الركعات قوله وصلى عليه السلام العصر فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله.
ويأتي في حديث كتاب الأنوار والاذكار (20) من الباب التالي قوله (ع) من قرء القدر بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر عشرا أتعب ألفي كاتب ثلثين سنة.
وفى رواية جابر (20) من باب (18) انه يستحب للمصلى ان يجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس قوله تعالى يا بن آدم اذكرني بعد الفجر ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما أهمك.