3297 (21) فقيه 98 - كان أمير المؤمنين عليه السلام يدعو في قنوت الوتر بهذا الدعاء اللهم خلقتني بتقدير وتدبير وتبصير بغير تقصير وأخرجتني من ظلمات ثلث بحولك وقوتك أحاول الدنيا ثم أزاولها ثم أزائلها وآتيتني فيها الكلاء والمرعى وبصرتني فيها الهدى فنعم الرب أنت ونعم المولى يا من (فيا من - خ) كرمني وشرفني ونعمني (وعرفني - خ) أعوذ بك من الزقوم وأعوذ بك من الحميم وأعوذ بك من مقيل في النار بين اطباق النار في ظلال النار يوم النار يا رب النار، اللهم انى أسئلك مقيلا في الجنة بين انهارها وأشجارها وثمارها وريحانها وخدمها وأزواجها.
اللهم انى أسئلك خير الخير رضوانك والجنة وأعوذ بك من شر الشر سخطك والنار هذا مقام العائذ بك من النار ثلث مرات اللهم اجعل خوفك في جسدي كله واجعل قلبي أشد مخافة لك مما هو واجعل لي في كل يوم وليلة حظا ونصيبا من عمل بطاعتك واتباع مرضاتك.
اللهم أنت منتهى غايتي ورجائي ومسألتي وطلبتي أسألك (يا - خ) الهى كمال الايمان وتمام اليقين وصدق التوكل عليك وحسن الظن بك يا سيدي اجعل احساني مضاعفا وصلاتي تضرعا ودعائي مستجابا وعملي مقبولا وسعيي مشكورا وذنبي مغفورا ولقني منك نضرة وسرورا وصلى الله على محمد وآله 3298 (22) فقيه 98 - روى عن أبي حمزة الثمالي قال كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول في آخر وتره وهو قائم رب أسأت وظلمت نفسي وبئس ما صنعت وهذه يداي جزاء بما صنعتا قال ثم يبسط يديه جميعا قدام وجهه ويقول وهذه رقبتي خاضعة لك لما اتت (اتيت - خ ل) قال ثم يطأطأ رأسه ويخضع برقبته ثم يقول وها انا ذا بين يديك فخذ لنفسك الرضا من نفسي حتى ترضى لك العتبى لا أعود لا أعود لا أعود قال وكان والله إذا قال لا أعود لم يعد:
3299 (23) ك 321 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح عن حميد بن شعيب عن جابر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا أوتر أحدكم فليقل الحمد لله