____________________
قوله: (ولو صارت البيضة فرخا، أو الحب زرعا فالرهن بحاله).
لأن العين لا تذهب بتغير الأوصاف، والحق متعلق بها.
قوله: (وإذا لزم الرهن، استحق المرتهن إدامة اليد).
ظاهر هذه العبارة مشكل، لأنه قد سبق تردد المصنف في أن للمرتهن مطالبة الراهن بالقبض، فكيف يستحق إدامة اليد؟
ويمكن أن يقال: يراد باستحقاقه إدامة اليد: أصل الاستحقاق وإن كان غير تام، فإن الحق في ذلك لكل من الراهن والمرتهن، ولهذا لا يجوز لأحدهما الاستقلال بإثبات اليد عليه.
وفي التذكرة: ما لا منفعة فيه مع بقاء عينه كالنقود، والحبوب فلا تزال يد المرتهن عنه بعد استحقاقه لليد، لأن اليد هي الركن الأعظم في التوثيق فيه.
وما له منفعة، وإن أمكن تحصيل الغرض منه، مع بقائه في يد المرتهن وجب المصير إليه، جمعا بين الحقين، وإن لم يمكن، واشتدت الحاجة إلى إزالة يده، جاز.
فالعبد المحترف إذا تيسر استكسابه في يد المرتهن لم يخرج من يده (1).
قوله: (وعلى الراهن مؤونة المرهون، وأجرة الإصطبل، وعلف الدابة، وسقي الأشجار، مؤونة الجداد من خاص ماله).
الجداد، بفتح الجيم وكسرها والدالين المهملتين: صرام النخل، وما ذكره كله داخل في المؤونة، ولكنه أراد ذكره صريحا.
لأن العين لا تذهب بتغير الأوصاف، والحق متعلق بها.
قوله: (وإذا لزم الرهن، استحق المرتهن إدامة اليد).
ظاهر هذه العبارة مشكل، لأنه قد سبق تردد المصنف في أن للمرتهن مطالبة الراهن بالقبض، فكيف يستحق إدامة اليد؟
ويمكن أن يقال: يراد باستحقاقه إدامة اليد: أصل الاستحقاق وإن كان غير تام، فإن الحق في ذلك لكل من الراهن والمرتهن، ولهذا لا يجوز لأحدهما الاستقلال بإثبات اليد عليه.
وفي التذكرة: ما لا منفعة فيه مع بقاء عينه كالنقود، والحبوب فلا تزال يد المرتهن عنه بعد استحقاقه لليد، لأن اليد هي الركن الأعظم في التوثيق فيه.
وما له منفعة، وإن أمكن تحصيل الغرض منه، مع بقائه في يد المرتهن وجب المصير إليه، جمعا بين الحقين، وإن لم يمكن، واشتدت الحاجة إلى إزالة يده، جاز.
فالعبد المحترف إذا تيسر استكسابه في يد المرتهن لم يخرج من يده (1).
قوله: (وعلى الراهن مؤونة المرهون، وأجرة الإصطبل، وعلف الدابة، وسقي الأشجار، مؤونة الجداد من خاص ماله).
الجداد، بفتح الجيم وكسرها والدالين المهملتين: صرام النخل، وما ذكره كله داخل في المؤونة، ولكنه أراد ذكره صريحا.