(صلاة أخرى للحاجة) 1549 - في كتاب محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سنان يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام " في الرجل يحزنه الامر ويريد الحاجة قال: يصلي ركعتين ويقرأ من إحديهما قل هو الله أحد ألف مرة، وفي الأخرى مرة ثم يسأل حاجته ".
وقد أخرجت ما رويته من صلوات الحوائج في كتاب ذكر الصلوات التي هي سوى الخمسين.
(باب صلاة الاستخارة) 1550 - روى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تبارك وتعالى، قال: قلت:
وما مشاورة الله تبارك وتعالى جعلت فداك؟ قال: يبدأ فيستخير الله فيه (1) أولا ثم يشاور فيه فإنه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق ".
1551 - وروى مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين ثم ليحمد الله عز وجل وليثن عليه وليصل على النبي صلى الله عليه وآله ويقول: " اللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدره لي وإن كان غير ذلك فاصرفه عني " قال مرازم: فسألت أي شئ يقرأ فيها، فقال: أقرأ فيها ما شئت، إن شئت فاقرأ فيهما بقل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ". 1552 - وسأل محمد بن خالد القسري أبا عبد الله عليه السلام " عن الاستخارة فقال:
هامش (1) * (1) أي يطلب منه تعالى أن يصلح الأمور له وأن يجعل خيرة في الأصلح (م ت) أقول:
ويمكن أن يكون المراد أن يقول: (أستخير الله) وان زاد (برحمته) كما يأتي فهو أحسن.