فعل ذلك عفى الله عنه.
والكافور السائغ للميت وزن ثلاثة عشر درهما وثلث (1) والعلة في ذلك:
416 - " ان جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله بأوقية كافور من الجنة - والأوقية أربعون درهما - فجعلها النبي صلى الله عليه وآله ثلاثة أثلاث: ثلثا له، وثلثا لعلي عليه السلام، وثلثا لفاطمة عليها السلام ".
ومن لم يقدر على وزن ثلاثة عشر درهما وثلث كافورا حنط الميت بوزن أربعة مثاقيل، فإن لم يقدر فمثقال، لا أقل منه لمن وجده.
وحنوط الرجل والمرأة سواء غير أنه يكله أن يجمر (2) أو يتبع بمجمرة و لكن يجمر الكفن (3)، ويجمل الكافور على بصره وأنفه وفي مسامعه وفيه ويديه وركبتيه ومفاصله كلها وعلى أثر السجود منه (4)، فأن بقي منه شئ جعل على صدره.