(١) شطوط الأنهار جوانبها، أو مسارع المياه الواردة. وتقييد الطر بالنافذة احتراز عن المرفوعة فإنها ملك لأربابها فيحرم التخلي فيها قطعا، أو المراد المسلوكة لا المتروكة.
(٢) يمكن أن يكون تعبيره عليه السلام للمثال ويكون الفظ على العموم في كل موضوع يتأذى به الناس، ويسبون فاعله، وإن كان السبب واللعن حراما.
(٣) أي محل ورود المسافرين.
(٤) أي الماء المشترك في نوبة الشريك. أو الماء المباح الذي يعتوره المارة على النوبة.
(٥) قال في الحدائق: ظاهر الأصحاب سيما المتأخرين الحكم بالكراهة في الجميع الا أن الشيخ المفيد في المقنعة عبر في في هذه المواضع بعدم الجواز، وابن بابويه في الفقيه عبر بذلك في فيئ النزال وتحت الأشجار المثمرة. وقال شيخنا صاحب " الرياض " - بعد نقل ذلك عنهما - ما لفظه " والجزم بالجواز مع ورود النهى والامر واللعن في البعض مع عدم المعارض سوى أصالة البراءة مشكل - ا ه‍ ".
وهو جيد الا أنه كثيرا ما قد تكرر منهم عليهم السلام في المحافظة على الوظائف المسنونة من ضروب التأكيدات في الأوامر والنواهي ما يكاد يلحقها بالواجبات والمحرمات كما لا يخفى على من تتبع الاخبار وجاس خلال الديار، على أن اللعن هو البعد من رحمة الله وهو كما يحصل بفعل المحرم يحصل بفعل المكروه ولو في الجملة. انتهى.

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ⁽¹⁾، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام ⁽¹⁾، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽¹⁾، سعد بن عبد الله ⁽¹⁾، النجاسة ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽¹⁾، السهو ⁽¹⁾، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ⁽¹⁾، الكراهية، المكروه ⁽¹⁾، السب ⁽²⁾