استخر الله في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد مائة مرة ومرة، قال: كيف أقول قال: تقول: أستخير الله برحمته، أستخير الله برحمته ".
1553 - وروى حماد بن عثمان الناب عنه عليه السلام أنه قال في الاستخارة:
" أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة من ركعتي الفجر مائة مرة ومرة، ويحمد الله ويصلي على النبي وآله، ثم يستخير الله خمسين مرة، ثم يحمد الله ويصلي على النبي وآله صلى الله عليه وآله ويتم المائة والواحدة ".
1554 - وروى حماد بن عيسى، عن ناجية (1) عن أبي عبد الله عليه السلام أنه " كان إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشئ اليسير استخار الله عز وجل فيه سبع مرات، فإذا كان أمرا جسيما استخار الله مائة مرة " (2).
1555 - وروى معاوية بن ميسرة عنه عليه السلام أنه قال: " ما استخار الله عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله عز وجل بالخيرة (3) يقول: " يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وأهل بيته وخر لي في كذا كذا ".
وقال أبي رضي الله عنه في رسالته إلى: إذا أردت يا بني أمرا فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ومرة فما عزم لك فافعل وقل في دعائك: " لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، رب بحق محمد وآله صلى على محمد وآله وخر لي في كذا وكذا للدنيا والآخرة خيرة في عافية ".