من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ١ - الصفحة ١٢٩
322 - وقال موسى بن جعفر عليهما السلام: " تمشطوا بالعاج فإنه يذهب بالوباء ".
223 - وقال الصادق عليه السلام: " المشط (1) يذهب بالوباء " وهو الحمى.
وفي رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي: " يذهب بالونا " وهو الضعف، قال الله عز وجل: " ولا تنيا في ذكري " أي لا تضعفا.
324 - وقال أبن الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: " ثلاث من عرفهن لم يدعهن:
جز الشعر، وتشمير الثوب، ونكاح الإماء ".
325 - قال الصادق عليه السلام: لبعض أصحابه: " استأصل شعرك يقل درنه و دواب وسخه (2)، وتغلظ رقبتك، ويجلو بصرك، ويستريح بدنك ".
326 - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه ".
327 - وقال عليه السلام: " الشعر الحسن من كسوة الله تعالى فأكرموه ".
328 - والصادق عليه السلام: " من اتخذ شعرا فلم يفرقه فرقه الله بمنشار من نار ".
كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وفرة لم يبلغ الفرق. (4)

(١) زاد في الكافي " للرأس ".
(٢) الاستيصال القلع وكأن المراد هنا الحلق بحيث لا يبقى منه شئ وضمير الغائب في درنه وأمثاله راجع إلى الشعر باعتبار محله. وفى بعض النسخ " ودأبه " أي تعب تحمله وفى القاموس دأب في عمله - كمنع - جد وتعب.
(٣) تقدم مع بيانه. وقال المولى مراد التفرشي: ظاهره يدل على الوجوب بل كون تركه من الكبائر ويمكن حمله على ترك الفرق تهاونا بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله.
(٤) يعنى كان شعره صلى الله عليه وآله يبلغ إلى شحمة الأذن ولم يكن طويلا حتى يمكن فرقه. ويفهم من الاخبار أنه صلى الله عليه وآله لم يطل شعر رأسه قط ولا غيره من الأنبياء وإنما وقع منه مرة حين صد في الحديبية أمسك شعره ليحلقه في الحج. (م ت) أقول: في الكافي ج ٦ ص ٤٨٥ باسناده عن أيوب بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قلت له: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله يفرق شعره؟ قال: لا ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا طال شعره كان إلى شحمة اذنه ".
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست