ترمى أيام التشريق، الثلاث الجمرات. كل يوم عند زوال الشمس وهو أفضل.
ولك أن ترمى (1) من أول النهار إلى آخره، ولا ترمى الجمار إلا على طهر، ومن رمى على غير طهر فلا شئ عليه.
وعنه (ع) أن رسول الله (صلع) كان يرمى الجمار ماشيا، ومن ركب إليها فلا شئ عليه.
وعنه (ع) أنه رخص للرعاء أن يرموا الجمار ليلا، قال: ومن فاته رميها بالنهار فرماها ليلا، ومن ترك رمى الجمار أعاد.
وعنه (ع) أنه قال: يرمى يوم النحر الجمرة الكبرى، وهي جمرة العقبة، وقت الانصراف من مزدلفة، وفى أيام التشريق الثلاث الجمرات، يبدأ بالصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى كل يوم، ومن قدم جمرة على جمرة أعاد.
وعن علي (ع) أن رسول الله (صلع) قال: المريض ترمى عنه الجمار.
وعنه (ع) (2) أنه قال: من تعجل النفر في يومين دفن ما يبقى منه من الحجارة بمنى (3).
وعن علي (صلع) أن رسول الله (صلع) لما رمى جمرة العقبة يوم النحر أتى إلى المنحر بمنى، فقال: هذا المنحر، وكل منى منحر، ونحر هديه (صلع) ونحر الناس في رحالهم بمنى (4).
ذكر الهدى روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (5) أن رسول الله (صلع) نحر هديه بمنى (6) وقال: هذا المنحر، ومنى كلها منحر. وأمر الناس فنحروا فذبحوا ذبائحهم رحالهم بمنى.
وعنه (ع) أن رسول الله (صلع) أشرك عليا صلوات الله عليه في هديه، وكانت