وعن أبي جعفر (ع) أن رجلا من الأنصار سأله، عن صلاة الضحى، فقال:
أول من ابتدعها قومك الأنصار، سمعوا قول رسول الله (صلع): صلاة (1) في مسجدي تعدل ألف صلاة، فكانوا يأتون من ضياعهم ضحى، فيدخلون المسجد فيصلون فيه، فبلغ ذلك رسول الله (صلع) فنهاهم عنه.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال في قول الله عز وجل: (2) الذين هم على صلاتهم دائمون، قال: هذا في التطوع من حافظ عليه وقضى ما فاته منه، وقال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليه يفعل ذلك ما فاته بالليل قضاه بالنهار، وما فاته بالنهار قضاه بالليل.
وعنه (ع) أنه قال: من عمل عملا من أعمال الخير فليدم عليه سنة ولا يقطعه دونها، وما أظنه أراد بهذا صلوات الله عليه قطعه بعد السنة ولكنه أراد أن يدرب الناس على عمل الخير ويجعله لهم عادة لان من دام على عمل سنة لم يقطعه لأنه حينئذ يصير عادة له (3)، وقد جربنا هذا في كثير من الأشياء فوجدناها (4) في أنفسنا كذلك.
ذكر سجود القرآن مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعا:
(1) أولها آخر الأعراف (5)، (2) وفى سورة الرعد: (6) وظللهم بالغدو والآصال. (3) وفى النحل: (7) ويفعلون ما يؤمرون، (4) وفى بني إسرائيل: (8) ويزيدهم خشوعا، (5) وفى كهيعص: (9) خروا سجدا وبكيا، (6) وفى الحج: (10) إن الله يفعل ما يشاء،