المعادي لهم: يدعى عليه، وذكروا في الدعاء عليه وجوها كثيرة، فدل على أن ليس فيها شئ موقت.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه كان يقول في الصلاة على الطفل: اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وأجرا (1).
وعنه (ع) أنه قال: إذا انصرفت (2) من الصلاة على الميت، انصرفت بتسليم.
ذكر الدفن والقبور روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) أنه ألحد لرسول الله (صلع)، واللحد هو (3) أن يشق للميت في القبر مكانه (4) مما يلي القبلة مع حائط القبر، والضريح (5) أن يشق له وسط القبر.
وروينا عنه صلوات الله عليه أنه ضرح لأبيه محمد بن علي (ع) احتاج إلى ذلك لأنه كان بادنا.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: فرش في قبر رسول الله (صلع) قطيفة، لان الموضع كان نديا متسبخا.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: لا ينزل المرأة في قبرها إلا من كان يراها في حياتها، ويكون أولى الناس بها يلي مؤخرها وأولى الناس بالرجل يلي مقدمه، وكره للرجل أن ينزل ولده في القبر خوفا من رقة قلبه عليه.
وعنه (ع) أنه قال: قال رسول الله (صلع): لكل بيت باب وباب القبر مما يلي رجلي الميت، فمنه يجب أن ينزل إليه ويصعد منه.
وعنه (ع) أنه قال: شهد رسول الله (صلع) جنازة، فأمرهم فوضعوا الميت على شفير القبر مما يلي القبلة، وأمرهم فنزلوا، وقال: استقبلوه استقبالا،