فهذا عدد ركعات الصلوات الخمس (1) بإجماع المسلمين وهي الفريضة، والسنة مثلاها، وسنذكر أعدادها في موضع ذكرها. إن شاء الله.
ذكر الرغائب في الصلاة، والحض عليها والامر باتمامها، وما يرجى من ثوابها روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه أن رسول الله (صلع) قال:
نجوا أنفكسم، اعملوا وخير أعمالكم الصلاة، وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: الصلاة قربان كل تقى. وعنه (صلع) أنه قال: لكل شئ وجه، ووجه دينكم الصلاة.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: أوصيكم بالصلاة هي التي عمود الدين وقوام الاسلام، فلا تغفلوا عنها (2).
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته: بلغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم: إني لا أغنى عنكم من الله شيئا إلا بورع واجتهاد، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم، وعليكم بالصبر والصلاة، ف (3) إن الله مع الصابرين.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: لا أعرف شيئا بعد المعرفة بالله أفضل من الصلاة.
وعن علي (ع) أنه قال: الصلاة عمود الدين، وهي أول ما ينظر الله فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر في باقي عمله، وإن لم تصح لم ينظر له في عمل، ولاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة.
وعن علي (ع) أن رسول الله (صلع) قال: لا يزال الشيطان هائبا للمؤمن