ذكر صلاة العليل روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن أبيه عن آبائه عن علي صلوات الله عليه أن رسول الله (صلع) سئل عن صلاة العليل؟ فقال: يصلى قائما، فإن لم يستطع صلى جالسا، قيل، يا رسول الله، فمتى يصلى جالسا؟ قال: إذا لم يستطع أن يقرأ بفاتحة الكتاب (1)، وثلث آيات قائما، فإن لم يستطع أن يسجد أومى إيماء برأسه وجعل سجوده (2) أخفض من ركوعه، فإن لم يستطع أن يصلى جالسا صلى مضطجعا لجنبه الأيمن ووجهه إلى القبلة، فإن لم يستطع أن يصلى على جنبه الأيمن صلى مستلقيا ورجلاه مما يلي القبلة (3) يومى إيماء.
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: من أصابه رعاف لا يرقأ صلى إيماء (4).
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه وآله أنه قال: المريض إذا ثقل فترك الصلاة أياما أعاد ما ترك إذا استطاع الصلاة.
وعنه صلوات الله عليه أنه سئل عن سكران صلى (5) [وهو سكران]؟ قال: يعيد الصلاة.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: من صلى جالسا تربع في حال القيام وثنى رجله في حال الركوع والسجود والجلوس إن قدر على ذلك (6).
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: يجزى المريض أن يقرأ بفاتحة الكتاب في الفريضة، ويجزيه أن يسبح في الركوع والسجود تسبيحة واحدة.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال: المغمى عليه إذا أفاق قضى كل ما فاته من الصلاة.