ثلث أعطيهن النبيون: العطر والأزواج والسواك، ولو يعلم الناس ما في السواك لبات مع الرجل في لحافه.
وأنه قال صلى الله عليه وآله: نظفوا طريق القرآن، قيل: وما طريق القرآن، يا رسول الله؟ قال: أفواهكم، يعنى بالسواك (1).
وأنه قال صلى الله عليه وآله: لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الوضوء، ومن أطاق ذلك فلا يدعه.
وعنه (ص) أنه قال: أتاني جبرئيل، وقد انقطع عنى الوحي ثلاثة أيام، فقلت: ما أبطأ بك، يا حبيبي جبرئيل؟ فقال: يا محمد، كيف تنزل عليكم الملائكة وأنتم لا تستاكون ولا تستنجون بالماء ولا تغسلون براجمكم، يعنى المفاصل.
وقال صلى الله عليه وآله: السواك شطر الوضوء والوضوء شطر الايمان.
وقال: ما من عبد مؤمن (2) قام في جوف الليل إلى سواكه فاستن ثم تطهر فأحسن الطهر (3)، ثم قام إلى بيت من بيوت الله، إلا أتاه ملك فوضع فاه على فيه، فلا يخرج من جوفه شئ إلا وقع في جوف الملك ويأتيه يوم القيمة، شفيعا شهيدا.
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: استاكوا عرضا ولا تستاكوا طولا.
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: التشويص بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك.
وعنه صلى الله عليه وآله: أنه نهى عن السواك بالقصب والريحان والرمان وقال: إن ذلك يحرك عرق الجذام.
ذكر التيمم قال الله عز وجل: (4) يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم، إلى قوله: (5) فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، الآية.