وعنه عن رسول الله (صلع) أنه قال: صهل فرسي وعندي جبرئيل، فتبسم فقلت له: تبسمت يا جبرئيل؟ قال: وما يمنعني يأن أتبسم والكفار ترتاع قلوبهم وترعد (1) كلاهم عند صهيل خيل المسلمين.
وعنه (ع) أنه قال: مر رجل من المسلمين برسول الله وهو على فرس له فسلم عليه، فقال له رسول الله (صلع): وعليكما السلام، فقلت: يا رسول الله أليس هو رجلا واحدا؟ قال (صلع): سلمت عليه وعلى فرسه.
وعنه أن رسول الله (صلع) قال: كل لهو في الدنيا فهو باطل، إلا ما كان من رميك عن قوسك وتأديبك فرسك وملاعبتك أهلك فإنه من السنة.
وعنه عن رسول الله (صلع) أنه قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيمة، وأهلها معانون عليها، أعرافها أدفاؤها (2)، ونواصيها جمالها، وأذنابها مذابها، ونهى عن جز شئ من ذلك وعن إخصائها.
وعن رسول الله (صلع) أنه قال: قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار.
وعن رسول الله (صلع) أنه رخص في السبق بين الخيل، وسابق بينها وجعل في ذلك أواقي (3) من فضة وقال: لا سبق (4) إلا في ثلث، في حافر أو خف أو نصل، يعنى بالحافر الخيل، والخف الإبل، والنصل نصل السهم، يعنى رمى النبل (5).
ذكر آداب السفر روينا عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه عن أبيه عن آبائه عن رسول (صلع) أنه قال: ما استخلف رجل على أهله خليفة، إذا أراد سفرا، أفضل من ركعتين يصليهما عند خروجه، ثم يقول: اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي