أتى جمرة العقبة (1) فرماها بسبع حصيات.
وعنه (ع م) أنه قال: يوم الحج الأكبر يوم النحر.
ذكر رمى الجمار روينا عن أبي جعفر محمد بن علي (صلع) أنه كان يستحب أن يأخذ حصى الجمار من المزدلفة.
وعن جعفر بن محمد (صلع) أنه قال: خذ حصى الجمار من مزدلفة، وإن أخذتها من منى أجزاك.
وعنه (ع) أنه قال: تلتقط حصى الجمار التقاطا، كل حصاة منها بقدر الأنملة، ويستحب أن تكون زرقا كحيلة ومنقطة، ويكره أن تكسر (2) من الحجارة كما يفعل كثير من الناس، واغسلها، وإن لم تغسلها وكانت نقية لم تضرك.
وعنه (ع) أنه استحب الغسل لرمي الجمار.
وعنه (ع) أنه قال: ترمى كل جمرة بسبع حصيات، وترمى (3) من أعلى الوادي، وتجعل الجمرة عن يمينك ولا ترم من أعلى الجمرة، وكبر من كل حصاة تكبيرة إذا رميتها، ولا تقدم جمرة على جمرة (4)، وقف بعد الفراغ من الرمي، وادع بما قسم لك، ثم ارجع إلى رحلك من منى، ولا ترم من الحصى بشئ قد رمى به، فإن عجز عليك شئ من الحصى فلا بأس أن تأخذ من قرب الجمرة.
وعنه (ع) أنه قال: لما أقبل رسول الله (صلع) من مزدلفة مر على جمرة العقبة يوم النحر، فرماها بسبع حصيات، ثم أتى إلى منى، وذلك من السنة ثم